للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [١٦٥٨] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ (١): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَامْسَحُوا رُعَامَهَا (٢)؛ فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ"، قَالَ: يَعْنِي: الضَّأْنَ مِنْهَا، قُلْنَا: مَا رُعَامُهَا (٣)؟ قَالَ: "مَا يَكُونُ فِي مَنَاخِرِهَا".

[١٦٥٩] عبد الرزاق، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ (٤) حَلْحَلَةَ الدِّيلِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: أَحْسِنْ إِلَى غَنَمِكَ، وَامْسَحْ عَنْهَا الرُّعَامَ (٥)، وَصَلِّ فِي نَاحِيَتِهَا - أَوْ قَالَ: فِي مَرَابِضِهَا - فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ.

° [١٦٦٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا بِالْمَدِينَةِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَامْسَحُوا رُغَامَهَا (٦)؛ فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ".

° [١٦٦١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ


(١) من (ر).
(٢) في (ر): "رغامها"، بالمعجمة، وفيه ضم الراء وفتحها؛ قيل: هو تصحيف مما قيل بالمهملة كما أثبتناه من الأصل، وقيل: هو لغة فيه، وهما بمعنى: ما يسيل من أنف الغنم ونحوها. وينظر: "لسان العرب" (مادة: رعم، رغم).
(٣) قوله: "قلنا: ما رعامها"، وقع في (ر): "قال: ما رغامها".
(٤) أقحم بعده في الأصل: "أبي"، وهو خطأ، والمثبت بدونه من (ر)، وينظر: "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٢٠٤)، (٣٤/ ٤٣٦).
(٥) قوله: "عنها الرعام"، وقع في الأصل: "رعامها عنها رعامها الرعام"، كذا، والمثبت من (ر)، وفيها: "الرغام"، بالمعجمة، وهو الموافق لما في "كنز العمال" (٢٢٥١٧)، معزوا لعبد الرزاق، وينظر كلامنا عليه في التعليق على الحديث قبله.
(٦) كذا في الأصل، (ر) بالغين المعجمة. (١٦٥٨، ١٦٥٩)
° [١٦٦١] [التحفة: س ق ٩٦٥١] [شيبة: ٣٨٩٧، ٣٧٢٠٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>