للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ جَاءَ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، فَقَالَ (١): قُمْ فَصلِّ، فَصلَّى الْعَصرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ (٢): قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَضَاءَ الْفَجْرُ، فَقَالَ لَهُ (٣): قُمْ فَصَلِّ فَصَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ الْغَدِ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ (٣) شَيْءٍ مِثْلَهُ فَقَالَ * لَهُ: قُمْ فَصَلِّ فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ (٣) شَيْءٍ مِثْلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى (٤) الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ لَهُ (٣): قُمْ فَصَلِّ فَصَلَّى (٥) الْمَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَقَالَ (٢): قُمْ فَصَلِّ فَصلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَسْفَرَ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ (٦)، فَصَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَذِهِ صَلَاةُ النَّبِيِّينَ قَبْلَكَ فَالْزَمْ.

° [٢٠٩٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ وَغَيْرُهُ: لَمَّا أَصْبَحَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ لَيْلَتِهِ الَّذِي أُسْرِيَ بِهِ فِيهَا لَمْ يَرُعْهُ إِلَّا جِبْرِيلُ، يَنْزِلُ (٧) حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتِ الْأُولَى، فَأَمَرَهُ (٨) فَصَاحَ بِأَصْحَابِهِ: "الصَّلَاةَ جَامِعَةً"، فَاجْتَمَعُوا،


(١) كذا في الأصل، (ر)، وبعده في "كنز العمال" (٢١٧٣٢)، معزوا لعبد الرزاق: "له".
(٢) كذا في الأصل، (ر)، وبعده في "كنز العمال": "له".
(٣) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال".
* [ر/ ٢٠٧].
(٤) في الأصل: "فصل"، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال".
(٥) في الأصل: "العشاء"، وهو خطأ، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال".
(٦) قوله: "فصلى العشاء، ثم جاءه حين أسفر، فقال له: قم فصل" ليس في الأصل، والمثبت من (ر) - إِلَّا أنه في (ر): "فصل العشاء"، والمثبت موافق لما في "كنز العمال".
(٧) رَسْمه محتمل في الأصل لوجهين: "فينزل"، "ينزل"، وفي (ر): "فنزل"، والمثبت موافق لما في "التمهيد" لابن عبد البر (٨/ ٤٢)، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، ووقع فيما سبق عند المصنف برقم (١٨٣٦) من نفس الطريق: "يتدلى".
(٨) في الأصل: "فأم"، والمثبت من (ر)، ويؤيده ما سبق عند المصنف برقم (١٨٣٦)، "التمهيد" لابن عبد البر، "إمتاع الأسماع" للمقريزي (٣/ ٧٩)، "فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٤)، "الدر المنثور" للسيوطي (٩/ ٢٣٢)، كلهم من طريق عبد الرزاق، بلفظ: "فأمر فصيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>