للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١١٩] عبد الرزاق، (١)، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: دُلُوكُ الشَّمْسِ (٢) زِيَاغُهَا بَعْدَ نِصْفِ النَّهَارِ، وَذَلِكَ وَقْتُ الظُّهْرِ.

° [٢١٢٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "صَلَاةُ الظُّهْرِ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ".

قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ: كُنَّا نُصلِّي الظُّهْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ عَنْ ظِلِّ الرَّجُلِ ذِرَاعًا أَوْ ذِرَاعَيْنِ.

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَكَانَ أَحَبَّ إِلَى طَاوُس مَا قَرَّبْتَ الظُّهْرَ مِنْ * زَيْغِ الشَّمْسِ، وَكَانَ يَقُولُ: مَا عَجَّلْتَهَا فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ، غَيْرَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ أَنْ يُبْرَدَ بِالظُّهْرِ فِي الْحَرِّ، ذَكَرَهُ ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ.

° [٢١٢١] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْودِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدُّ تَعْجِيلًا (٣) لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَا اسْتَثْنَتْ أَبَاهَا وَلَا عُمَرَ (٤).


• [٢١١٩] [شيبة: ٦٣٣٠، ٦٣٣٥].
(١) بعده في الأصل، (ر): "عن الثوري"، والمثبت دونه من "التفسير" للمصنف (١/ ٣٨٤) به، ووقع في "الأوسط" لابن المنذر (٩٢٩) عن إسحاق بن إبراهيم، عن معمر، به، وأغلب الظن سقوط عبد الرزاق منه.
(٢) دلوك الشمس: زوالها عن وسط السماء وغروبها. (انظر: النهاية، مادة: دلك).
* [ر/ ٢١٣].
° [٢١٢١] [التحفة: ت ١٥٩٣٤] [الإتحاف: طح حم ٢١٥٩٧] [شيبة: ٣٢٨٣].
(٣) في الأصل: "تعجلا"، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال" (٢١٧٥٢) معزوًّا لعبد الرزاق وابن أبي شيبة، ولما في "الأوسط" لابن المنذر (٣/ ٥٣)، و"معاني الآثار" للطحاوي (١/ ١٨٥) من طريق سفيان، به.
(٤) قوله: "ولا عمر" وقع في (ر): "قال لا"، والمثبت موافق لما في "الأوسط"، و"معاني الآثار" من طريق سفيان، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>