للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا أَنْتَ وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ، وَلَا يَهْدِي لِأَحْسَنِ الْأَخلَاقِ إِلَّا أَنْتَ (١)، وَاصْرِفْ (٢) عَنِّي سَيِّئَهَا (٣)، لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَأَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".

° [٢٦٤٧] قال إِبْرَاهِيمُ: وَحَدَّثَنِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ … مِثْلَهُ.

[٢٦٤٨] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، ثُمَّ يَقُولُ: وجهت وجهي للذي فطر السموات وَالْأرض حنيفا (٤) إِلَى: وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، ثَمَّ يَقُولُ: رَبِّي رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْض الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ثُمَّ يَقُولُ: رَبِّي رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأرْضِ (٥) {لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا} [الكهف: ١٤]، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَتَبَارَكَ (٦) اللَّهُ، وَتَعَالَى اللَّهُ، مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ (٧) قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ (٨) سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى، سُبْحَانَ رَبِّيَ (٩) الْمَلِكِ


(١) قوله: "واهدني لأحسن الأخلاق ولا يهدي لأحسن الأخلاق إِلَّا أنت" ليس في الأصل، والمثبت (ر)، ويؤيده ما في المصادر السابقة - إِلَّا ابن خزيمة - بلفظ: "واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إِلَّا أنت".
(٢) في الأصل: "فاصرف"، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في المصادر السابقة إِلَّا ابن خزيمة.
(٣) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في المصادر السابقة إِلَّا ابن خزيمة.
(٤) قوله: "حنيفا" من (ر).
(٥) قوله: "الذي فطرهن وأنا على ذلك من الشاهدين ثم يقول: ربي رب السموات والأرض" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر).
(٦) في (ر): "تبارك" دون الواو.
(٧) قوله: "كل شيء" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر).
(٨) قوله: "سبحان الله وبحمده" وقع في الأصل: "وأن الله سبحانه"، ولا يخفى أن السياق به غير تام، والمثبت من (ر).
(٩) من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>