(٢) الحجر: فناء من الكعبة في شقها الشامي، محوط بجدار، وبه قبر إسماعيل وأمه هاجر، ولا زال يعرف بحجر إسماعيل. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ٩٧). • [٥٣٦٢]، [شيبة:٥١٨٣]. (٣) في الأصل: "سند"، وفي (ن): "شد" والمثبت من (م)، ولم نجد أحدًا ممن تكلموا في مذاهب العلماء من ذكر مذهب عتبة بن أبي سفيان في وقت الجمعة، انظر مثلًا: "الأوسط" لابن المنذر (٣/ ٤٢ - ٤٩)، و"الاستذكار" لابن عبد البر (١/ ٢٤٧ - ٢٥٦)، وهذا الأثر قد علقه البخاري في "تاريخه" (٢/ ١٩٩) عن عبد الرزاق، قال: قال ابن جريج: أمرت سعيد بن جعفر أن يسأل أباه جعفر بن المطلب بن أبي وداعة: هل أدركت أحذا يجمع في الحجر؟ فأخبرني سعيد، أنه سأل أباه، فقال: أدركت عتبة بن أبي سفيان يجمع في الحجر". وبنحوه أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (١٩٣٧) من طريق محمد بن جعشم الصنعاني، عن ابن جريج، وليس فيهما ما يشهد لهذا الموضع، فالله أعلم. • [٥٣٦٤]، [شيبة:٥١٨٦]. (٤) في (الأصل)، (ن): "أو أحيانًا"، والمثبت من (م). (٥) بعده في الأصل: "لا نراه" والمثبت من (ن)، (م)، والحديث عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (٥١٨٦) من وجه آخر عن إسماعيل بن سميع، به، بلفظ: "فأحيانًا نجد فيئًا، وأحيانًا لا نجده".