للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٣٦٥] عبد الرزاق، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبيعِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ، قَالَ كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَمَا نَدْرِي (١) أَزَالَتِ الشَّمْسُ، أَمْ لَمْ تَزُلْ (٢)؟

[٥٣٦٦] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ} (٣) [الجمعة: ٩]، قَالَ: الْعَزِيمَةُ عِنْدَ (٤) التَّذْكِرَةِ، كَأَنَّهُ يَعْنِي: إِذَا خَطَبَ.

[٥٣٦٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنْ مَنْصُور، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ، قَالَ: هُوَ الْوَقْتُ.

[٥٣٦٨] عبد الرزاق، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ (٥)، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: كُنَّا (٦) نُجَمِّعُ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ ثُمَّ نَرْجِعُ فَنَقِيلُ.

° [٥٣٦٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَجُلٌ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ (٧) فُضَيْلٍ، عَنْ


(١) في الأصل، (ن): "أدري"، والمثبت من (م)، والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥١٨٢)، والبغوي في "حديث علي بن الجعد" (٢٣٣٨)، وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٤٤) من طرقٍ عن ابن سميع، عن بلال العبسي، أن عمارًا صلى بالناس الجمعة، والناس فريقان؛ بعضهم يقول: زالت الشمس، وبعضهم يقول: لم تزل.
(٢) في (م): "تزول".
(٣) قوله: "نودي للصلاة" تصحف في الأصل إلي: "نوى الصلاة" والمثبت من (ن)، (م)، و"التفسير" للمصنف (٢/ ٢٩١).
(٤) في (م): "على".
• [٥٣٦٨]، [شيبة: ٥١٧٥].
(٥) في (م): "العلي" وهو تحريف. [ن/ ٣١ أ].
(٦) ليس في الأصل، والمثبت من (ن)، (م)، و"المعجم الكبير" للطبراني (٩/ ٣١١) عن الدبري، عن عبد الرزاق، به.
(٧) في الأصل، (ن): "عن"، والمثبت من (م) لعله الصواب، فإن صح ما أثبتناه فالحارث بن فضيل هو الخطمي الأنصاري، ومحمد بن كعب يكون هو القرظي؛ فقد روى عنه الحارث، كما في "المغازي" للواقدي (١/ ١٧٦)، و"الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٩٣) وغيرهما، لكن القرظي تابعي، كما في ترجمته من "الإصابة" لابن حجر (١٠/ ٥٢٢)، فكيف يقول: "يصلي بنا"؟! إلا أن يكون هناك سقط أو وهم في متن الحديث أو إسناده، وقد فتَّشْنَا عن هذا الحديث، فلم نجد من رواه ولا من ذكره بلفظه أو معناه، فالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>