للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ (١) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي بِنَا الْجُمُعَةَ إِذَا سَقَطَ أَدْنَى (٢) الْفَيءٍ.

[٥٣٧٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ (٣): إِذَا أُذِّنَ الْأَذَانُ (٤) الْأَوَّلُ، فَإِنَّهُ تَحْرُمُ (٥) الصِّنَاعَاتُ كُلُّهَا، هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْبَيْعِ.

[٥٣٧١] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} (٦) [الجمعة: ٩] إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، حَرُمَ الْبَيْعُ.

[٥٣٧٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: الْأَذَانُ الَّذِي يَحْرُمُ فِيهِ الْبَيْعُ، الْأَذَانُ عَنْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَرَى أَنْ يُتْرَكَ (٧) الْبَيْعُ الْآنَ عِنْدَ الْأَذَانِ الْأَوَّلِ.

[٥٣٧٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ (٨) مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، حَرُمَ الشِّرَاءُ وَالْبَيْعُ.


(١) ذكر غير واحد ممن ترجم للصحابة من اسمه محمد بن كعب بن مالك، كما عند أبي القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (٤/ ٥١٤)، "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (١/ ١٩٠)، "ألاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١٣٧٦)، "أسد الغابة" لابن الأثير (٥/ ١٠٥)، وذكره أيضا ابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" (٢/ ٦١٦)، وينظر: "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٣٤٨).
* [م/٧ ب].
(٢) في (م): "أوفى".
(٣) من (م).
(٤) ليس في (م)، وفي الأصل: "الإمام"، والمثبت من (ن).
(٥) في (م): "يحرم" بالياء، وغير منقوط في الأصل، (ن)، والمثبت من "صحيح البخاري" (كتاب الجمعة، باب المشي إلى الجمعة)، و"شرح السنة" للبغوي (٤/ ٢١٧) كلاهما، عن عطاء معلقا.
• [٥٣٧١]، [شيبة:٥٤٢٨].
(٦) بعده في (م): " {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: ٩] " والمثبت موافق لما عند المصنف في "تفسيره" (٢/ ٢٩١).
• [٥٣٧٢] [شيبة: ٥٤٣٢، ٣٧١٢٤].
(٧) في (م): "ترك".
(٨) في (م): "للصلاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>