للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٧٢٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ طَاوُسٍ: لَا يَعْلَمُ أَبَاهُ إِلَّا كَانَ يَقُولُ (١): يَقُولُهَا الْإِمَامُ وَمَنْ وَرَاءَهُ.

[٢٧٢٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: آمِينَ؟ قَالَ: لَا أَدَعُهَا أَبَدًا عَلَى (٢) إِثْرِ أُمِّ الْقُرْآنِ فِي الْمَكْتُوبَةِ وَالتَّطَوُّعِ. قَالَ: وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْأَئِمَّةَ يَقُولُونَ (٣) عَلَى إِثْرِ أُمِّ الْقُرْآنِ آمِينَ، هُمْ أَنْفُسُهُمْ وَمَنْ وَرَاءَهُمْ حَتَّى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجِّةَ.

° [٢٧٢٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذا قَالَ الْإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: ٧]، فَقُولُوا: آمِينَ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَقُولُ: آمِينَ *، وَإِنَّ الْإِمَامَ يَقُولُ: آمِينَ، فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

° [٢٧٢٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - … فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ.

[٢٧٢٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ (٤) عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِذَا وَافَقَتْ (٥) آمِينَ فِي الْأَرْضِ آمِينَ فِي السَّمَاءِ غُفِرَ لِلْعَبْدِ (٦) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.


= حديثًا مرفوعًا، ويشعر به ما أخرجه البيهقيّ: "كان ابن عمر إذا أمن الناس أمن معهم ويرى ذلك من السنة. ورواية عبد الرزاق مثل الأول" اهـ. يعني: "خيرا".
(١) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو أوضح وأبين.
(٢) في الأصل: "قال"، والمثبت من (ر) فهو أليق بالسياق، ويدل عليه نظيره الآتي في بقية الخبر.
(٣) في الأصل: "يقولوا"، والمثبت من (ر) وهو الجادة.
° [٢٧٢٦] [الإتحاف: مي جا خز حب حم عنه ط ش ١٨٥٩٤] [شيبة: ٣٧٥٤٦].
* [١/ ١١٠ أ].
• [٢٧٢٨] [شيبة: ٨٠٤١].
(٤) قبله في الأصل: "قال: سمعت عطاء" ولعله سبق قلم من الناسخ، والمثبت دونه من (ر).
(٥) في الأصل: "وفقت"، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال" (٢٢١٩٤) معزوا لعبد الرزاق.
(٦) في: "له"، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال".

<<  <  ج: ص:  >  >>