[مَسْأَلَةٌ النُّبُوَّةُ هِيَ الْوَحْيُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى]
مَسْأَلَةٌ: وَالنُّبُوَّةُ هِيَ الْوَحْيُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى بِأَنْ يَعْلَمَ الْمُوحَى إلَيْهِ بِأَمْرٍ مَا يَعْلَمُهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ قَبْلُ. وَالرِّسَالَةُ هِيَ النُّبُوَّةُ وَزِيَادَةٌ، وَهِيَ بَعْثَتُهُ إلَى خَلْقٍ مَا بِأَمْرٍ مَا - هَذَا مَا لَا خِلَافَ فِيهِ - وَالْخَضِرُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - نَبِيٌّ قَدْ مَاتَ، وَمُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَاكِيًا عَنْ الْخَضِرِ {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} [الكهف: ٨٢] فَصَحَّتْ نُبُوَّتُهُ، وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: ٤٠] .
[اعتقاد أَنْ إبْلِيس بَاقٍ حي قَدْ خاطب اللَّه عَزَّ وَجَلّ معترفا بذنبه مصرا عَلَيْهِ]
٩١ - مَسْأَلَةٌ: وَأَنَّ إبْلِيسَ بَاقٍ حَيٌّ قَدْ خَاطَبَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُعْتَرِفًا بِذَنْبِهِ مُصِرًّا عَلَيْهِ مُوقِنًا بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَهُ مِنْ نَارٍ، وَأَنَّهُ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ، وَأَنَّهُ تَعَالَى أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ فَامْتَنَعَ وَاسْتَخَفَّ بِآدَمَ فَكَفَرَ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَاكِيًا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: ١٢] وَأَنَّهُ قَالَ: {أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الأعراف: ١٤] وَأَنَّهُ قَالَ: {فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف: ١٦] وَقَالَ تَعَالَى: {وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: ٣٤] .
[مَسَائِلُ مِنْ الْأُصُولِ]
[مَسْأَلَةٌ دِينُ الْإِسْلَامِ يُؤْخَذُ مِنْ الْقُرْآنِ أَوْ مِنْ السُّنَّةِ] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute