بإضافة قلم إلى الثلث، ويقال فيه الثلث بحذف المضاف وهو الذي يكتب به في قطع الثلثين.
وقد تقدّم اختلاف الكتّاب في نسبته هل هو باعتبار التقوير والبسط، أو باعتبار أنه ثلث مساحة الطومار، من حيث إن عرض الطومار أربع وعشرون شعرة من شعر البرذون، وعرض الثلث ثمان شعرات وهي الثلث من ذلك؛ وقطّة هذا القلم محرّفة؛ لأنه يحتاج فيه إلى تشعيرات لا تتأتى إلا بحرف القلم، وهو إلى التقوير أميل منه إلى البسط، بخلاف المحقّق على ما سيأتي ذكره، والترويس فيه لازم.
وقد ذكر المولى زين الدين شعبان الآثاري في ألفيّته: أنه يروّس فيه من الحروف الألف المفردة، والجيم وأختاها، والطاء، والكاف المجموعة، واللام المفردة، والسّنّة المبتدأة؛ وعقده من الصاد وأختها، والطاء وأختها، والعين وأختها، والفاء، والقاف، والميم، والهاء، والواو، واللام ألف المحققة، كلّها مفتحة لا يجوز فيها الطمس بحال. وهو على نوعين:
النوع الأوّل الثلث الثقيل
وربما قيل فيه ثقيل الثلث، وهو المقدّرة مساحته بثمان شعرات على ما تقدّم ذكره، وهذه صوره مفردة ومركبة: