، ومكانه قاعة شيخ الحنابلة بالمدرسة الصالحية، وكانت الصاغة مطبخا للقصر، وكانوا يدخلون بالطعام إلى القصر من ذلك الباب فسمي باب الزهومة لذلك، والزّهومة: الذّفر.
الرابع- باب التربة
؛ ويقال إن مكانه بين باب الزّهومة المتقدّم الذكر ومشهد الحسين.
الخامس- باب الدّيلم
، وهو باب مشهد الحسين.
السادس- باب قصر الشوك
، ومكانه بالموضع المعروف بقصر الشوك على القرب من رحبة الأيدمريّ.
السابع- باب العيد
، وهو باب البيمارستان العتيق، سمي بذلك لأن الخليفة كان يخرج منه لصلاة العيد، وإليه تنسب رحبة باب العيد.
الثامن- باب الزّمرّد
، وهو إلى جانب باب العيد المتقدّم ذكره.
التاسع- باب الريح
، وقد ذكر ابن الطّويّر أنه كان في ركن القصر الذي يقابل سور دار سعيد السعداء التي هي الخانقاه الآن.
ثم استجد المأمون بن البطائحي وزير الآمر تحت القوس الذي بين باب الذهب وباب البحر ثلاث مناظر، وسمى إحداها الزاهرة، والثانية الفاخرة، والثالثة الناضرة. وكان «الآمر» يجلس فيها لعرض العساكر في عيد الغدير، والوزير واقف في قوس باب الذهب، وكان مكان السيوفيين الآن سلسلة ممتدّة إلى ما يقابلها تعلق في كل يوم من وقت الظهر حتى لا يجوز تحت القصر راكب، ولذلك يعرف هذا المكان بدرب السلسلة.
ومما هو داخل في حدود القصر «مشهد الحسين» .
وسبب بنائه أن رأس الإمام الحسين عليه السلام كانت بعسقلان، فخشي الصالح طلائع بن رزّيك عليها من الفرنج فبني جامعه خارج باب زويلة، وقصد