حضر رسول من القان فلان بالمملكة الفلانية [وقصده التوجه] إلى الأبواب الشريفة، والمملوك يعرض على الآراء العالية أمره، فإن أذن له في التوجّه إلى أبوابه الشريفة، جهّزه المملوك إليها على العادة.
المملوك ينهي أن المرسوم الشريف شرّفه الله تعالى وعظّمه ورد على المملوك على يد فلان الدّين فلان المسفّر من الأبواب الشريفة، يتضمّن طلب فلان الفلانيّ، وحمله إلى الأبواب الشريفة محتفظا به، فبادر المملوك ما برزت به المراسيم الشريفة بالامتثال، وتقدّم بطلب فلان المذكور وسلّمه إلى فلان الدين المسفّر المذكور، وبعث معه من يحتفظ به في الطريق إلى حين وصوله إلى الأبواب الشريفة.
صورة وضع المطالعة من نوّاب السلطنة ومن في معناهم، إلى الأبواب الشريفة:
الجانب الأيمن الطرة الجانب الأيسر إلى الأبواب الشريفة بسبب كذا العنوان مطالعة المملوك الملكي الفلاني فلان الصدر بسم الله الرحمن الرحيم*
الملكي الظاهري مثلا يقبل الأرض وينهي أن المرسوم الشريف شرّفه الله تعالى وعظّمه، ورد على المملوك، على يد فلان الدين فلان البريديّ، ويكمل عليه إلى آخره.
[الضرب الثاني (من المطالعات الواردة إلى الأبواب السلطانية عن أهل المملكة)]