(القضائيّ) من ألقاب أرباب الأقلام، وهو نسبة إلى القضاء فلا مبالغة فيه.
(القطب) من ألقاب الصّوفية وأهل الصّلاح، وهو عندهم عبارة عن رأس الأولياء الذي عليه مدارهم كما تقدّم في الغوث، وقلّ أن يستعمله الكتّاب ولم يستعملوه مضافا إلى ياء النسب فيما وقفت عليه أصلا. والقطب في أصل اللغة كوكب بين الجدي والفرقدين يدور عليه الفلك فيما قاله الجوهري.
والتحقيق أنه نقطة متوهّمة بالقرب من هذا الكوكب على ما هو مقرّر في علم الهيئة، ولذلك قيل لسيّد القوم الذي عليه مدار أمرهم: قطب بني فلان، ومن هنا عبّروا عن مدار الأولياء بالقطب. وقلّ أن يستعمله الكتّاب، ولم يستعملوه مضافا إلى ياء النسب فيما وقفت عليه.
(القواميّ) بفتح القاف من ألقاف أرباب السيوف. وهو نسبة إلى القوام وهو العدل. ومنه قوله تعالى: وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً
«١» ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب.
[حرف الكاف]
(الكافل) من الألقاب المختصّة بنائب السلطنة بالحضرة، يقال فيه:
النائب الكافل ونحو ذلك، والكافل في اللغة الذي يكفل الإنسان ويعوله، ومنه قوله تعالى: وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا
«٢» ولقّب بذلك لأنه يكفل الرعية ويعولهم؛ والكافليّ نسبة إليه للمبالغة. قال في «عرف التعريف» : وهو مختص بنائب سلطان أو وزير كبير. وذكر في دستور آخر أنه لا يكتب به لغير هما.
(الكبير) من الألقاب المشتركة بين أرباب السيوف والأقلام، وهو في الأصل لخلاف الصغير، والمراد هنا الرفيع الرّتبة؛ والكبيريّ نسبة إليه للمبالغة.