والسّقلاطون «١» ، وغير ذلك من أنواع القماش الفاخرة ما يدل على عظم المملكة، وإليها يحمل ما يعمل بدار الطّراز «٢» بتنّيس ودمياط والإسكندريّة من مستعملات الخاص، وفيها يفصّل ما يؤمر به من لباس الخليفة، وما يحتاج إليه من الخلع والتشاريف وغير ذلك.
الثانية- معدّة للباس الخليفة خاصة
، وهي المعبر عنها في زماننا بالطشت خاناه، وإليها ينقل القماش المفصّل بالخزانة الأولى من قماش الخليفة وغيره.
الثالثة- «خزانة الشراب»
. وهي المعبر عنها في زماننا بالشراب خاناه، وكان فيها من أنواع الأشربة والمعاجين النفيسة والمربيات الفاخرة وأصناف الأدوية والعطريّات الفائقة التي لا توجد إلا فيها؛ وفيها من الآلات النفيسة والآنية الصّينيّ من الزبادي «٣» والصّحون والبرانيّ «٤» والأزيار «٥» ما لا يقدر عليه غير الملوك.
الرابعة- «خزانة الطّعم»
. وهي المعبّر عنها في زماننا بالحوائج خاناه، وكانت تحتوي على عدّة أصناف من جميع أصناف القلويّات من الفستق وغيره والسّكّر والقند «٦» والأعسال على أصنافها والزيت والشّمع وغير ذلك، ومنها يخرج راتب المطابخ خاصّا وعامّا، وينفق لأرباب الخدم وأصحاب التوقيعات في