قال في «تقويم البلدان» : بضم الباء الموحدة التي بين الفاء والباء الموحدة وسكون الواو وكسر الميم ثم نون في الآخر. قال: وهي قريبة من البحر، وبها فيما يحاذيها معدن حديد، وبها من معمولات القماش، قال في «مسالك الأبصار» :
وصاحبها شافعيّ المذهب دون غيره من ملوك الجيل، مذهب نشأ عليه ملوكها.
قال: وعسكره يزيد على ألف فارس، وبلاده قليلة ولكن غالب دخله من التّجّار، والحرير بها كثير، قال: وصاحبها يدّعي النسبة إلى بيت الشرف، وله اعتناء بأهل العلم والفضل؛ ولباس الملك والجند بها نوع من لباس التّتر؛ ولباس غلمانها قريب من زيّ التجار، ولهم عذبات كالصوفية قدّامهم، وعامة أهلها كغيرهم ممن جاورهم.
[القاعدة الثانية تولم]
قال في «تقويم البلدان» : بضم المثناة الفوقية وواو ولام وميم، وصاحب «مسالك الأبصار» يثبت فيها ياء مثناة تحتية بين اللام والميم- وهي قريبة من البحر أيضا. قال في «مسالك الأبصار» : وأمر صاحبها قريب من صاحب پومن «٢» ولكن لا حرير في بلاده؛ وهو حنبليّ المذهب، وعدّة عسكره نحو ألف فارس وهم أفرس إخوانهم، ولهم على ملوك الجيل استظهار لما ظهر من نكايتهم في عسكر التتر. قال: وزيّها كزيّ پومن «٣» .