للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدير ربع ذراع الهامش الله وتجاهد، ويبعثك على العمل بالكتاب والسّنّة: ليكونا شاهدين لك تقدير ربع ذراع عند الله في أعظم المشاهد- إلى أن يأتي إلى قوله في آخره: والله تعالى يخلّد له رتبة الملك التي أعلى بها مقامه، ويديمه ناصرا للدين الحنيف فأنصاره لا يزالون ظاهرين إلى يوم القيامة، ويجعل سبب هذا العهد مدى الأيام متينا، ويجدّد له في كل وقت نصرا قريبا وفتحا مبينا؛ والخطّ الحاكميّ أعلاه، حجة بمقتضاه إن شاء الله تعالى كتب في من شهر كذا سنة كذا بالإذن العالي المولويّ الإماميّ النّبويّ الحاكميّ أعلاه الله تعالى الحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلامه حسبنا الله ونعم الوكيل

[النوع الثالث (من العهود عهود الملوك لولاة العهد بالملك)]

وهو أن يعهد الملك بالملك بعده لمن يختاره من أولاده أو إخوته أو غيرهم من الأقارب أو الأجانب.

ويتعلق النظر به من سبعة أوجه:

<<  <  ج: ص:  >  >>