لعليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، ولعليّ بن عبد الله بن عباس، لما علا أعضاء السّجدات منهما من شبه ثفنات العبير. ذو السّيفين، هو أبو الهيثم بن التّيّهان، سمّي بذلك لتقلّده في الحرب بسيفين. سيف الله، هو خالد بن الوليد. أسد الله، هو حمزة بن عبد المطلب. ذات النّطاقين، هي أسماء بنت أبي بكر، سميت بذلك لأنها شقّت نطاقها للسّفرة في الليلة التي هاجر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم هو وأبوها إلى المدينة. عروة الصّعاليك، هو عروة بن الورد، كان إذا شكا إليه أحد أعطاه فرسا ورمحا وقال له: إن لم تستغن بذلك فلا أغناك الله.
سليك «١» المقانب، هو سليك بن سلكة، كان أعدى الناس حتّى إن الفرس لا يدركه. طفيل الأعراس، رجل من غطفان، وقيل هو من موالي عثمان بن عفّان رضي الله عنه، كان يتتبّع الأعراس فيأتيها من غير دعوة وإليه تنسب الطّفيليّة.
أشجّ «٢» بني أمية هو عمر بن عبد العزيز. جبار بني العباس هو هارون الرشيد:
لأنه أغزى ابنه القاسم الروم فقتل منهم خمسين ألفا، وأخذ منهم خمسة آلاف دابّة بالسّروج واللّجم الفضّة، وأغزى عليّ بن عيسى بن ماهان بلاد التّرك فقتل منهم أربعين ألفا، وغزا هو بنفسه بلاد الروم ففتح هرقلة، وأخذ الجزية من ملك الروم. بنات طارق، هنّ بنات العلاء بن طارق بن أمية بن عبد شمس، سمّين بجدّهنّ، يضرب بهنّ المثل في الحسن والشرف. بنات الحارث، هنّ بنات الحارث بن هشام، يضرب بهنّ المثل في الحسن وغلوّ المهر.
[من كان فردا في زمانه بحيث يضرب به المثل في أمثاله]
كان الإسكندر، في طوفان الأرض، وكسرى أنو شروان، في العدل، وزرقاء اليمامة، في حدّة النظر، وحاتم الطائيّ، في الكرم، وكعب بن مامة،