قد ذكر المسعوديّ في مروج الذهب: أنّ آدم عليه السلام لما هبط إلى الأرض خرج من الجنة ومعه ثلاثون قصيبا مودعة أصناف الثمر، منها عشرة لها قشر وهي الجوز، واللّوز، والجلّوز «١» ، والفستق، والبلّوط، والشاه بلّوط «٢» ، والصّنوبر، والنّارنج، والرّمّان، والخشخاش؛ ومنها عشرة لثمرها نوى وهي الزّيتون، والرّطب، والمشمش، والخوخ، والإجّاص، والغبيراء «٣» ، والنّبق «٤» ، والعنّاب، والمخّيطى «٥» ، والزّعرور؛ ومنها عشرة ليس لها قشر ولا نوى وهي التّفّاح، والسّفرجل، والكمّثري، والعنب، والتّين، والأترجّ، والخرنوب، والتّوت، والقثّاء، والبطّيخ.
[المقصد الثاني فيما تختص به أرض دون أرض من أنواع النبات]
إعلم أن النبات منه ما يوجد في كثير من الآفاق، ومنه ما يختصّ ببعض الأماكن دون بعض، وقد حكى أبو بكر بن وحشيّة في كتاب الفلاحة النبطيّة: أن