- كانوا إذا أرادوا حربا أو توقعوا جيشا؛ أو قدوا نارا على جبلهم ليبلغ الخبر أصحابهم.
السادسة نار الحرّتين
- كانت في بلاد عبس فإذا كان الليل تضيء نار تسطع وفي النهار دخان مرتفع، وربما بدر منها عنق فأحرق من مرّ بها، فحفر خالد بن سنان النبيّ «١» ، فدفنها، فكانت معجزة له.
السابعة نار السّعالي
- ترفع للمتقفّر فيتبعها فتهوي به الغول على زعمهم كما تقدّم في الكلام على أوابد العرب.
[الثامنة نار الصيد]
- وهي نار توقد للظباء تغشاها إذا نظرت إليها.
[التاسعة نار الأسد]
- وهي نار توقد إذا خافوا الأسد لينفر عنهم، فإن من شأنه النّفار عن النار، يقال إنه إذا رأى النار حدث له فكر يصدّه عن قصده.
[العاشرة نار القرى]
- وهي نار توقد ليلا ليراها الأضياف فيهتدوا إليها.
[الحادية عشرة نار السليم]
(وهو الملسوع) - كانوا يوقدون النار للملسوع إذا لدغ. يساهرونه بها، وكذلك المجروح إذا نزف دمه، والمضروب بالسّياط ومن عضّه الكلب كي لا يناموا فيشتدّ الأمر بهم فيؤدّيهم إلى الهلكة.
[الثانية عشرة نار الفداء]
- كان الملوك منهم إذا أسروا نساء قبيلة خرجت إليهم السادة منهم للفداء أو الاستيهاب فيكرهون أن يعرضوا النساء نهارا فيفتضحن أو في الظلمة فيخفى قدر ما يحبسونه لأنفسهم من الصّفيّ، فيوقدون النار لعرضهنّ.
[الثالثة عشرة نار الوسم]
- وهي النار يسم بها الرجل منهم إبله فيقال له ما سمة إبلك؟ فيقول كذا.