مقاصير منه، وهو شجر عظام يقطع رطبا، وأجوده ما اصفرّ لونه وذكت رائحته ولم يكن فيه زعارة.
قال التميمي: وهو يدخل في طيب النساء الرطب واليابس، وفي البرمكيات، والمثلثات، والذّرائر؛ ويتخذ منه قلائد، ويدخل في الأدوية؛ ويقال: إن صاحب اليمن الآن يعمل له منه الأسرّة، وإنه يأمر بقطع ما يحمل منه من اليمن إلى غيرها من البلاد قطعا صغارا حتّى لا يكون منها ما يعمل سريرا لغيره من الملوك.
[الثاني: الأبيض منه الطيب الريح]
- وهو من جنس المقاصيري المتقدّم ذكره لا يخالفه في شيء إلا في البياض؛ ويقال: إنّ المقاصيري هو باطن الخشب وهذا الأبيض ظاهره.
[الثالث: الجوزي]
- وهو صلب العود أبيض، يضرب لونه إلى السّمرة، ويؤتى به من موضع يقال له: الجوز «١» ، وهو طيب الرائحة إلا أنه أضعف رائحة من الذي قبله.
[الرابع: الساوس ويقال: الكاوس]
- وهو صندل أصفر طيب الرائحة إلا أنّ في رائحته زعارة؛ ويستعمل في الذرائر، والمثلثات، في الطيب والبخورات.
[الخامس: يضرب لونه إلى الحمرة]
- وهو على نحو من الذي قبله.
السادس: صندل «٢» جعد الشعرة
- لا بساطة فيه إذا شقق بل يكون فيه تجعيد كما في خشب الزيتون؛ وهو أذكى أصناف الصندل إلا أنه لا يستعمل في شيء سور البخورات والمثلثات.