وهي المعبّر عنها بالنّعوت. وأكثر ما يكون التركيب فيها بالإضافة ثم تارة تكون باضافة واحدة نحو «ممهّد الدّول» وتارة تكون باضافتين نحو «سيّد أمراء العالمين» وتارة تكون بثلاث إضافات نحو «حاكم أمور ولاة الزّمان» وربما زيد على ذلك، وتارة تكون بوصف المضاف، نحو «بقيّة السّلالة الطاهرة» وتارة تكون بالعطف على المضاف إليه: إما بعطف واحد، نحو «سيد الملوك والسلاطين» وإما بأكثر، نحو «فاتح الممالك والأقاليم والأقطار» وتارة تكون بجارّ ومجرور بعد المضاف إليه، نحو «سيّد الأمراء في العالمين» وربما توسط النعت بين المضاف إليه والجارّ والمجرور، نحو «سيد الأمراء الأشراف في العالمين» . وقد يكون التركيب بغير الإضافة إما بالجارّ والمجرور، نحو «المجاهد في سبيل ربّ العالمين» وإما بغير ذلك مثل المعفّي آل ساسان وغير ذلك مما يجرى هذا المجرى.
[واعلم أنه إذا كان لقب الأصل مفردا نحو المقرّ والجناب، جاءت ألقابه ونعوته مفردة فيقال «المقرّ الشّريف» و «الجناب الشريف» و «المقرّ الكريم» وفي نعوته «سيد الأمراء في العالمين» ونحو ذلك.
ثم إن كان مذكّرا جاء بصيغة التذكير، كما تقدّم في ألقاب المقرّ] «١» وإذا كان لقب الأصل فيه مؤنّثا كالجهة في ألقاب النساء، أتت ألقابه ونعوته مؤنّثة تبعا له، فيقال في ألقاب الجهة «الجهة الشريفة أو الجهة الكريمة العالية» وفي النعوت «سيدة الخواتين في العالمين» ونحو ذلك.
وإن كان اللقب في الأصل مجموعا، نحو «مجالس الأمراء» كما يكتب