مكاتباته شفعا، ولا يجعل لوصلهنّ قطعا، والله يمنح عيشه خفضا ومكانه رفعا، والسّلام.
شعر في معنى التشوّق (بسيط)
قد كان لي شرف يصفو برؤيتكم ... فكدّرته يد الأيّام حين صفا
غيره (طويل) .
كتبت «١» للكتاب مجلّد ... على أنّه قبلي بلقياك يسعد
[النوع السادس (في الاستزارة)]
قال في «موادّ «٢» البيان» : رقاع الاستزارة إنما تشتمل على وصف حالات «٣» الأنس ومجالس اللّذّات، ومشاهد المسرّات. قال: ويجب على الكاتب أن يودعها حلو الألفاظ، ومؤنق المعاني وبارع التشبيهات، ويبالغ في تشويق المستزار إلى الحضور، ويتلطّف فيه أحسن تلطّف.
وهذه نسخ من ذلك:
علي بن خلف:
رقعتي- أطال الله بقاء سيدي- ومجلسي بمن حلّه من خدمه، ونزله من صنائع كرمه، فلك مزيّن بأنجمه، فإن رأى أن يطلع فيه بدرا بطلوعه وينقل قدمه إليهم، ويكمّل نقصهم بتمامه، ويضيف ذلك إلى تليد إنعامه، فعل، إن شاء الله تعالى.