للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب «الشريف» فيقال: «رسم بالأمر الشريف العالي» إلى آخره، كما يكتب عن السلطان.

ومنها: أنّه يقال في آخر التوقيع: «والاعتماد على الخط الكريم أعلاه» ولا يقال: «على الخط الشريف» ، كما في السلطان.

ومنها: أنّه لا يذكر في تواقيع النوّاب مستند كتابتها، كما يكتب فيما يكتب عن السلطان.

[المقصد الرابع (في بيان الألقاب)]

قد تقدّم في المقالة الثالثة، في الكلام على الولايات الصادرة عن الأبواب السلطانية أنّ أعلى ما يكتب لأرباب السيوف «المقرّ الكريم» ثم «الجناب الكريم» ثم «الجناب العالي» ثم «المجلس العالي» ثم «المجلس الساميّ» بالياء ثم «المجلس السامي» بغير ياء، ثم «مجلس الأمير» ثم «الأمير» .

وأن أعلى ما يكتب لأرباب الوظائف الديوانية: «الجناب العالي» ثم «المجلس العالي» ثم «المجلس الساميّ» بالياء، ثم «المجلس السامي» بغير ياء، ثم «مجلس القاضي» ثم «القاضي» .

وأن أعلى ما يكتب لأرباب الوظائف الدينيّة: «المجلس العالي» . ثم استقرّ أعلى ما يكتب لهم: «الجناب العالي» و «المجلس العالي» بعده، ثم «الساميّ» بالياء، ثم «السامي» بغير ياء، ثم «مجلس القاضي» ثم «القاضي» على ما تقدّم في أرباب الوظائف الديوانية، إلّا فيما يقع الاختلاف فيه من الألقاب والنّعوت الخاصّة بكلّ منهما.

وأنّ أعلى ما يكتب لأرباب الوظائف الصّوفيّة: «المجلس العالي» ثم «المجلس الساميّ» بالياء ثم «المجلس السامي» بغير ياء، ثم «مجلس الشيخ» ثم «الشيخ» .

<<  <  ج: ص:  >  >>