ومائتين؛ ثم وليها عنه (أحمد بن مزاحم) في سنة أربع وخمسين ومائتين وأقرّه عليها المهتدي بالله «١» .
[الضرب الثاني من وليها ملكا، وهم على أربع طبقات:]
الطبقة الأولى من وليها عن بني العبّاس قبل دولة الفاطميين
وأوّلهم:(أحمد بن طولون) وليها عن «٢» عن المعتمد في سنة ست وستين «٣» ومائتين، وعمر بها جامعه المتقدّم ذكره في خطط الفسطاط؛ وفي أيامه عظمت نيابة مصر وشمخت إلى الملك؛ وهو أول من جلب المماليك الترك إلى الديار المصرية واستخدمهم في عسكرها.
وأقرّه المعتضد «٤» بالله بعد المعتمد، وبقي بها حتى مات «٥» ، فوليها عن المعتضد «٦»(خمارويه بن أحمد بن طولون) في أول سنة اثنتين وثمانين «٧»