للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: إن الكعبة لم تفتح ليلا قط فأنزل الله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها

«١» فأعادها إليه وقال «هي فيكم إلى يوم القيامة» . وقد ذكر في المسالك أن بحماه أقواما من بني عبد الدار.

ومن بني عبد الدار بنو شيبة بن عثمان المقدّم ذكره ابن طلحة، بن أبي طلحة، بن عبد العزّى، بن عثمان، بن عبد الدار، وهم حجبة الكعبة، ومفاتيحها بيدهم إلى الآن. وقد ذكر الحمداني أن من بني شيبة هؤلاء قوما بصعيد مصر بسفط وما يليها من بلاد البهنسائية يعرفون بجماعة نهار.

القبيلة الثانية- بنو عبد العزّى

، وهو عبد العزى بن قصيّ، منهم هبّار بن الأسود كان يهجو النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثم أسلم فحسن إسلامه ومدحه.

ومن بني عبد العزّى هؤلاء بنو أسد، وهم بنو أسد بن عبد العزى المقدّم ذكره.

ومن بني أسد هؤلاء الزّبير بن العوّام، أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

ومنهم خديجة أم المؤمنين، زوج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وورقة بن نوفل «٢» الذي أتته خديجة في أمر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، في ابتداء النبوة حين جاءه الملك بحراء. وقد ذكر الحمداني من بني الزبير طائفة بصعيد مصر ببلاد البهنسا وما يليها. فمن

<<  <  ج: ص:  >  >>