وإن كتب بنظر الأحباس، كتب «توقيع شريف أن يستقرّ المجلس الساميّ، القضائيّ، الفلانيّ، فلان: أدام الله تعالى رفعته، في نظر الأحباس المبرورة، على عادة من تقدّمه في ذلك وقاعدته» .
وإن كتب بمشيخة الخانقاه الصّلاحية (سعيد السعداء) كتب «توقيع شريف أن يستقرّ المجلس الساميّ، الشّيخيّ، الفلانيّ: أعاد الله تعالى من بركاته، في مشيخة الخانقاه الصّلاحيّة، على عادة من تقدّمه وقاعدته» .
وإن كتب بمشيخة خانقاه بيبرس، أبدل لفظ «الخانقاه الصّلاحيّة» بلفظ «الخانقاه الرّكنيّة بيبرس» والباقي على ما تقدّم.
وإن كتب بمشيخة الشّميصاتية بدمشق، أبدل ذلك بلفظ «الخانقاه الشّميصاتيّة بالشام المحروس» .
وإن كتب بتقدمة التّركمان بالشام، كتب «توقيع شريف بأن يستقرّ المجلس الساميّ، الفلانيّ: أعزّه الله تعالى، في تقدمة التّركمان بالشام المحروس، على عادة من تقدّمه وقاعدته» .
وإن كتب بتقدمة الأكراد، أبدل لفظ «التّركمان» بلفظ «الأكراد» .
وإن كتب بمشيخة العائد، كتب «توقيع شريف بأن يستقرّ المجلس الساميّ الفلانيّ: أعزّه الله تعالى، في مشيخة العائد، على عادة من تقدّمه وقاعدته» . وعلى ذلك.
[الطبقة الثانية (من التواقيع ما يفتتح بلفظ «أما بعد حمد الله» وهو لمن رتبته السامي بغير ياء، وهي على مرتبتين)]
المرتبة الأولى- ما يكتب في قطع الثلث
، وهو الأصل فيما يكتب في الثلث ثم ترقّي عنه إلى رتبة الافتتاح بالحمد. ألا ترى أن المناشير التي تكتب