للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الجزء الرابع]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

صلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه

[تتمة المقالة الثانية]

[تتمة الباب الثالث]

[تتمة الفصل الأول]

[الحالة الثالثة من أحوال المملكة، ما عليه ترتيب المملكة من ابتداء الدولة الأيوبية وإلى زماننا]

واعلم أن الدولة الأيوبية لما طرأت على الدولة الفاطمية وخلفتها في الديار المصرية، خالفتها في كثير من ترتيب المملكة، وغيّرت غالب معالمها «١» ، وجرت على ما كانت عليه الدولة الأتابكية عماد الدين زنكي بالموصل، ثم ولده الملك العادل نور الدين محمود بالشام وما معه؛ وكان من شأنهم أنهم يلبسون الكلوتات «٢» الصّفر على رؤوسهم مكشوفة بغير عمائم، وذوائب شعورهم مرخاة

<<  <  ج: ص:  >  >>