للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضمن الجواب أنه لا رغبة لنا في السّلب، وأن النّصرة تكون لله خالصة وله كلّ البلاد لا قدر ما طلب.

وسيأتي ذكر المكاتبة إلى هذا الإمام عن الأبواب السلطانية، في الكلام على المكاتبات، في المقالة الرابعة فيما بعد إن شاء الله تعالى.

[القطر الثاني (مما هو خارج من جزيرة العرب عن مضافات الديار المصرية «بلاد البحرين» تثنية بحر)]

قال في «تقويم البلدان» : بفتح الباء الموحدة وسكون الحاء المهملة وفتح الراء المهملة وسكون المثناة من تحت ثم نون، وهي قطعة من جزيرة العرب المذكورة. قال في «تقويم البلدان» : وهي ناحية من نواحي نجد، على شطّ بحر فارس، ولها قرى كثيرة، قال: وهي (هجر) ونهايتها الشرقية الشمالية قال في «الأطوال» ونهايتها من الشمال في الإقليم الثاني حيث الطول أربع وسبعون درجة وعشرون دقيقة، والعرض خمس وعشرون درجة وخمس وأربعون دقيقة.

قال في «المشترك» : ويقال للبحرين هجر أيضا- بفتح الهاء والجيم ثم راء مهملة وليست هجر مدينة بعينها. قال الأزهريّ: وإنما سمّيت هجر بالبحرين ببحيرة بها عند الأحساء وبالبحر الملح يعنى بحر فارس، والنسبة إلى البحرين بحرانيّ. قال الجوهريّ: والنسبة إلى هجر هاجريّ على غير قياس. قال الأزهريّ: وسمّيت هجر بهجر بنت المكنف، وهي التي بنتها.

وفيها ثلاث جمل:

[الجملة الأولى (فيما تشتمل عليه من المدن)]

وقاعدتها (عمان) قال في «اللباب» : بضم العين المهملة وفتح الميم ونون

<<  <  ج: ص:  >  >>