المكتوب إليه) «يا سيّدي أطال الله بقاءك وأدام عزّك وتأييدك إلى آخر الصدر» .
ودونه «أطال الله يا سيدي بقاءك» . ودونه «يا سيّدي وأخي أطال الله بقاءك» . ودونه «أدام الله يا أخي بقاءك» .
[الضرب الرابع (المكاتبة إلى الأبناء، والخطاب فيه بالكاف)]
قال في «صناعة الكتاب» يكتب الرجل إلى ابنه: بأبي أنت، أو: فداك أبوك. أو: مات قبلك. أو: أسأل الله عزّ وجلّ حفظك وحياطتك ورعايتك. أو:
أرشدك الله أمرك. أو: أحسن البلاغ بك. أو: بلّغ الله بك أفضل الأمل، وأتمّ السرور بك، وجعلك خلفا صالحا، وبقيّة زاكية.
[الضرب الخامس (المكاتبة إلى الفتيان، والخطاب فيه بالكاف)]
قال النحاس: يدعى لهم: صرف الله السوء عنك، وعن حظّي منك. أو:
أطال الله بقاء النعمة عليك وعليّ فيك. أو: جعلت أنا وطارفي وتالدي فداك. أو:
ملّاني الله إخاءك، وأدام بقاءك. أو: أستودع الله عزّ وجلّ ما وهب لي من خلّتك، ومنحني من أخوّتك، وأعزّني به من مودّتك. أو: حاط الله حظّي منك، وأحسن المدافعة عنك. أو: ببقائك متّعت، وفقدك منعت. أو: نفسي تفديك، والله يبقيك، ويقيني الأسواء فيك. أو: ملّاني الله النعمة ببقائك، وهنأني ما منحني من إخائك. أو: أبقى الله النعمة لي ببقائها لك، وبلّغتها بك. أو: وفّر الله حظّي منك، كما وفّر من المكارم حظّك. أو: ملّاني الله ببقاك، كما منحني إخاك. أو:
دافع الله لي وللمكارم عن حوبائك «١» ، وأمتعني ببقائك، وجمع أملي فيك بجمعه المكارم لك. أو: زادك الله من النّعم حسب تزيّدك في البرّ لإخوانك، وبلّغ بك أملهم كما بلّغ بهم آمالهم فيك.