إحدى عشرة سنة، وتوفي سنة ست «١» وثلاثين؛ ثم «٢» وليها عن عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه (قيس بن سعد) الخزرجيّ في أول سنة سبع وثلاثين؛ ثم وليها عنه (مالك بن الحارث النخعيّ) المعروف بالأشتر في وسط سنة سبع وثلاثين، وكتب له عنه عهدا يأتي ذكره في الكلام على العهود إن شاء الله تعالى، فسمّ ومات قبل «٣» دخوله إلى مصر؛ ثم وليها عنه (محمد بن أبي بكر الصدّيق) رضي الله عنه في آخر سنة سبع وثلاثين فمكث دون السنة؛ ثم وليها عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه (عمرو بن العاص ثانيا) سنة ثمان وثلاثين خمس سنين، وتوفي بها سنة ثلاث وأربعين؛ ثم «٤» وليها عنه (عقبة بن عامر الجهنيّ) في سنة أربع وأربعين فمكث فيها ثلاث سنين وكسرا؛ ثم وليها عنه (مسلمة بن مخلّد الخزرجيّ) سنة سبع وأربعين فمكث فيها خمس عشرة سنة.
الطبقة الثانية عمّال خلفاء بني أميّة بالشام
لما أفضت الخلافة بعد معاوية إلى ابنه يزيد، وليها عنه (سعيد بن يزيد بن علقمة الأزديّ) في سنة اثنتين وستين، فمكث فيها سنتين وكسرا؛ ثم