كماله، فهو ابن بجدتها، وفارس نجدتها، وجهينة «١» أخبارها، وحلبة غايتها ومضمارها، فيفعل في ذلك كلّه ما شكر من سيرته، وحمد من إعلانه وسريرته؛ وقد جعلنا في ذلك وغيره من مصالح إمرته أمره من أمرنا: فيعتمد فيه ما يرضى الله تعالى ورسوله، ويبلغ به من جهاد الأعداء أمله ورسوله؛ والله الموفق بمنه وكرمه! والاعتماد.......
الطبقة الثانية (من عرب الشام- من يكتب له مرسوم شريف)
وهم على مرتبتين:
المرتبة الأولى- من يكتب له في قطع النّصف، وهم ثلاثة:
الأوّل- أمير آل عليّ
«٢» ، ورتبته «الساميّ» بالياء. وقد تقدّم أن منازلهم مرج دمشق وغوطتها، بين إخوانهم آل فضل وبني عمّهم آل مراء «٣» ومنتهاهم إلى [الجوف والحيّانيّة إلى الشبكة إلى تيماء إلى البراذع]«٤» وأنه ذكر في «التعريف» : أنهم إنما نزلوا غوطة دمشق حيث صارت الإمرة إلى مهنا بن عيسى.
وهذه نسخة مرسوم شريف بإمرة آل عليّ، كتب به للأمير عزّ الدّين «جماز»«٥» بعد وفاة والده محمد بن أبي بكر، من إنشاء المقرّ الشّهابيّ بن