للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الملوّزة؛ غير أنك إذا صرت إلى هامتها وأردت القمحدوة، نزلت على خطّ مستقيم أو قريب من الاستقامة. والذي وجد بخط الأستاذ أبي الحسن بن البوّاب على الاستقامة؛ وهذه العين لا يكون بعدها إلا حرف طالع كالألف واللام وما جرى مجراهما، وهذه صفتها:

مركبة وثعلبة عا وكثير من الكتّاب يخلطونها مع ما قبلها كالجماعة والبضاعة، فإنهم يردّون من الألف إلى العين جرّة مبطنة يجعلونها عالية العين، وهي مستحسنة، ولا بدّ لها من ألف قبلها وحرف طالع بعدها؛ وهذه صفتها:

مردوفة ومشكولة؟؟؟

الحال الثاني: أن يكون قبلها شىء متصل بها، وتسمى المربعة، وهي على نوعين: منوّرة، ومطموسة.

فأما المنوّرة

: وتسمّى المحققة، فإنك إذا خرجت من الحرف الذي قبلها أتبعت خطّا محدودبا مبطنا إلى يسارك بصدر القلم، ثم حررت عالية العين بوجه القلم ثم على الجرّة الأولى جرة تناقضها مثلها في القدر والمساحة بقطع الخط الأوّل، ثم إن كانت معرقة عرقت، وإن كانت غير ذلك أتبعتها ما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>