بلاد الصعيد والصحراء، ثم فيما بين بلاد الصعيد والواحات، ثم فيما بين بلاد الصعيد والفيّوم حتّى ينتهي إلى مقابل الفسطاط. وهناك موقع الهرمين العظيمين المقدّم ذكرهما على القرب من بوصير؛ ثم ينعطف ويأخذ غربا بشمال فيما بين بلاد ريف الوجه البحري والبرّيّة حتى يجاوز بركة النّطرون، ويمضي إلى قريب من الإسكندرية.
ويسمّى فيما سامت الواحات «جبل جالوت» نسبة إلى جالوت البربري «١» .
ويتصل به من جنوبي الواحات «جبل الازورد» قيل إن به معدن لازورد، وإنه امتنع استخراجه لانقطاع العمارة هناك.
[المقصد السابع في ذكر زروعها، ورياحينها، وفواكهها، وأصناف المطعوم بها]
[أما زروعها]
- فيزرع فيها من أنواع الحبوب المقتاتة وغيرها كالبرّ، والشعير، والذّرة، والأرز، والباقلّى، والحمّص، والعدس، والبسلّا «٢» ، والجلبان «٣» ، واللّوبيا، والسمسم، والقرطم «٤» ، والخشخاش «٥» ، والخروع،