للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على القاهرة من جانبها الشرقي وجبّانتها.

قال القضاعي: وقيل لها اليحاميم لاختلاف ألوانها، واليحموم في كلام العرب: الأسود المظلم، ولعله يريد الجبل الأحمر وما والاه.

وفي شرقيّ المقطّم على بحر القلزم «طور سينا» «١» الذي كلّم الله تعالى موسى عليه السلام عليه، وهو جبل مرتفع للغاية، داخل في البحر.

قال الأزهري «٢» : وسمي الطّور بطور بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام.

قال ابن الأثير في «عجائب المخلوقات» : ومن خاصّته أنه كيفما كسر، ظهر فيه صورة شجر العليق، وقد بني هناك دير بأعلى الجبل، وغرس بواديه بساتين وأشجار.

وأما الغربيّ منهما، فإنه يبتديء من الجنادل أيضا ويمرّ في الشّمال فيما بين

<<  <  ج: ص:  >  >>