المعنى فيه أن كاتب السر بحلب يجلس أمام النائب فلو جلس الوزير فوقه لخالف قاعدة جلوس كاتب السر، أو جلس تحته لكان نقصا في رتبته. ولا شك أنه يجلس فوقه القضاة ومن في معناهم لرفعة رتبة الشرع.
الخامس- أن السماط بحلب لا يمدّ بدار العدل كما في دمشق بل في مكان آخر مخصوص.
السادس- أن النائب بحلب له موضع مخصوص يجلس فيه للمحاكمات ومدّ السماط، وفي دمشق يجلس على طرف الإيوان بدار العدل بعد رفع السماط منه.
الجملة [الثالثة] الثانية في ترتيب ما هو خارج عن حاضرة حلب؛ وهو ثلاثة «١» أنواع
[النوع الأول ولاة الأمور من أرباب السيوف؛ وهو ثلاثة أصناف]
الصنف الأول النوّاب؛ وهم على ضربين
[الضرب الأول ما هو داخل في حدود البلاد الشامية، وهي إحدى عشرة نيابة]
الأولى- (نيابة قلعة المسلمين المسمّاة في القديم بقلعة الروم) - وعادة نائبها أن يكون مقدّم ألف يولّى من الأبواب السلطانية بمرسوم شريف.
الثانية- (نيابة الكختا) - ونيابتها تارة تكون طبلخاناه وتارة عشرة؛ وتوليتها من نائب حلب.