الفصل الخامس من الباب الثاني من المقالة الأولى فيما يكتب بالظاء، مع بيان ما يقع الاشتباه فيه مما يكتب بالضاد «١»
وإنما خصت الظاء بالذكر دون الضاد لقلّة وقوع الظاء وكثرة وقوع الضاد «٢»
؛ وخصّ ما يكتب بالظاء بالذكر دون ما يكتب بالذال المعجمة، لأن الدال والذال في صورة الكتابة واحد، فلا يظهر خطأ الكاتب فيه، بخلاف الظاء والضاد، فإن شكلهما مختلف فيظهر خطأ الكاتب وعواره فيه؛ فلذلك وقعت العناية بالتنبيه على ما يكتب بالظاء دون ما يكتب بالذال المعجمة.
وقد أوردته على حروف المعجم ليقرب تناوله.
[حرف الألف]
فيه- أظلّه الشيء: إذا غشيه؛ أما أضلّه من الضّلال إذا ضلّ دابته إذا ندّت «٣» ، فبالضاد.