المقالة الخامسة في الولايات، وفيها [أربعة]«١» أبواب
الباب الأوّل في بيان طبقاتها وما يقع به التفاوت، وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأوّل في بيان طبقات الولايات، وهي على ثلاث طبقات
الطبقة الأولى- الخلافة
؛ ولما يكتب في ولايتها طريقان: إمّا عهد من الخليفة الأوّل، وإما بيعة من أهل الحلّ والعقد إن لم يوجد عهد من الخليفة قبله على ما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
الطبقة الثانية- السّلطنة
؛ ولما يكتب في ولايتها طريقان: أحدهما العهد من الخليفة، والثاني العهد من السلطان قبله. قال في «التعريف» : أمّا من قام من الملوك بغير عهد، فلم تجر العادة أن تكتب له مبايعة.
الطبقة الثالثة- الولايات عن الخلفاء والملوك
وما يكتب عن السلطان بالديار المصريّة في أقطار المملكة بمصر والشام والحجاز، مما يكتب من ديوان