[الباب الثاني فيما يكتب في المسامحات والإطلاقات؛ وفيه فصلان.]
الفصل الأوّل فيما يكتب في المسامحات
والمسامحات جمع مسامحة، وهي [الجود والموافقة على ما أريد منه]«١» والمراد المسامحة بما جرت به عادة الدواوين السلطانية: من المقرّرات واللوازم السلطانية، وهي على ضربين:
الضرب الأوّل (ما يكتب من الأبواب السلطانية)
وقد جرت العادة أنّ السلطان إذا سمح بترك شيء من ذلك كتب به مرسوم شريف وشملته العلامة الشريفة؛ وهو على مرتبتين:
المرتبة الأولى- المسامحات العظام.
وقد جرت العادة أن تكتب في قطع الثلث مفتتحة ب «الحمد لله» .
وصورتها أن يكتب في أعلى الدّرج بوسطه الاسم الشريف كما في مراسيم الولايات، ثم يكتب من أوّل عرض الورق إلى آخره «مرسوم شريف أن يسامح بالجهة الفلانية وإبطال المكوس بها، أو أن يسامح بالباقي بالجهة الفلانية، أو أن