الرايديين. وبنو أسلم، ويقال إن أسلم من جذام لا من جذيمة «١» ولكنها اختلطت بها؛ ومن جذيمة أيضا شبل، ورضيعة جرم ونيفور، والقذرة، والأحامدة، والرفثة وكور»
جرم، وموقّع، وكان كبيرهم مالك الموقعيّ؛ وكان مقدّما عند السلطان صلاح الدين بن أيوب وأخيه العادل؛ ومنهم بنو غور «٣» ، ويقال إنهم من جرم بن جرمز من سنبس؛ ومن هؤلاء العاجلة، والضمان، والعبادلة، وبنو تمام، وبنو جميل؛ ومن بني جميل بنو مقدام؛ ومن بني غور «٤» آل نادر؛ ومن بني غوث بنو بها «٥» ، وبنو خولة، وبنو هرماس، وبنو عيسى، وبنو سهيل.
وأرضهم الدّاروم، وكانوا سفراء بين الملوك، وجاورهم قوم من زبيد يعرفون ببني فهيد ثم اختلطوا بهم. قال الحمدانيّ: فهذه جرم الشام وحلفاؤهم، ومن جاورهم ولاذ بهم.
وأما الإمرة عليهم، فقد ذكر في «التعريف» أن الإمرة على عرب غزّة في زمانه كانت لفضل بن حجي، وعرب غزة هم جرم المذكورون، والمعروف أن جرما يكون لهم مقدّم لا أمير. وعليه جرى القاضي تقيّ الدين بن ناظر الجيش في «التثقيف» وذكر أن مقدّمهم في زمانه في الدولة الظاهرية برقوق كان عليّ بن فضل.
[البطن الثالثة]
ثعلبة «٦» من طيىء أيضا. قال في «مسالك الأبصار» : وديارهم مما يلي