. قال ابن سعيد: وهو الذي يتولّى إبلاغ الظّلامات إلى السلطان وإيصال قصصهم إليه وعرضها عليه ثم يخرج بجوابها عنه. قال في «مسالك الأبصار» : وهذا بمثابة الدوادار (يعني بالديار المصرية) .
الخامس- صاحب العلامات
: وهو المتولّي أمور الأعلام، وهو بمثابة أمير علم بالديار المصرية. وفي معناه آخر إليه أمر دقّ الطبول، يأمر بدقّ الطّبول عند ركوب السلطان في المواكب.
السادس- الحافظ
: وهو صاحب الشّرطة، وعنه يعبّر المصريّون بوالي المدينة.
السابع- محرّكو الساقة
: وهم قوم يكون بأيديهم العصيّ، يرتّبون الناس في المواكب، بمنزلة النّقباء بالديار المصرية.
الثامن- صاحب الطّعام
: وهو بمنزلة إستاددار «١» الصّحبة.
[الضرب الثاني (أرباب الأقلام)]
وقد ذكر منهم ثلاثة:
الأوّل- قاضي الجماعة
: وهو مثل قاضي القضاة بالديار المصرية.
الثاني- المحتسب
: وهو معروف.
الثالث- صاحب كتب المظالم
. قال في «مسالك الأبصار» : وهو الموقّع على القصص وكأنه بمثابة موقّع الدّست «٢» بمصر والشام.