منها- أن يكتب في الورق بلبن حليب قد خلط به نوشادر فإنه لا ترى فيه صورة الكتابة، فإذا قرّب من النار ظهرت الكتابة.
ومنها- أن يكتب في الورق أيضا بماء البصل المعتصر منه فلا ترى الكتابة، فإذا قرّب من النار أيضا ظهرت الكتابة.
ومنها- أنه يكتب فيما أراد من ورق أو غيره بماء قد خلط فيه زاج «١» ، فلا تظهر الكتابة، فإذا مسح بماء قد خلط فيه العفص «٢» المدقوق، ظهرت الكتابة.
ومنها- أن يكتب في الورق غير المنشّى بالشّبّ «٣» المحلول بماء المطر، ثم يلقيه في الماء أو يمسحه به، فإنه إذا جفّ ظهرت فيه الكتابة.
ومنها- أن يكتب بمرارة السّلحفاة فإنّ الكتابة بها ترى في الليل ولا ترى في النهار.
ومنها- أن تأخذ الليمون الأسود وعروق الحنظل المقلوّة بزيت الزيتون جزءين متساويين وتسحقهما ناعما، ثم تضيف إليهما دهن صفار البيض وتكتب به على جسد من شئت، فإنه ينبت الشّعر مكان الكتابة، وهو من الأسرار العجيبة، فإذا أريد إرسال شخص بكتاب إلى مكان بعيد، فعل به ذلك، فإنه إذا نبت الشّعر قرئت الكتابة.
الضرب الثاني (ما يتعلق بالخطّ المكتوب)
بأن تكون الكتابة بقلم اصطلح عليه المرسل والمرسل إليه لا يعرفه