للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقوله رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ*

«١» إلى آخر المناظرة بينهما إذ قال لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ

«٢» .

[الخطابة]

أوّل من جمع قريشا وخطبهم ونبّه على أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم منهم قصيّ بن كلاب، وسيأتي ذكره في الكلام على مكة في المسالك والممالك في المقالة الثانية.

أوّل من خطب على العصا وعلى الراحلة قسّ بن ساعدة الإياديّ، وقد تقدّم ذكر خطبته التي خطبها على الراحلة في الكلام على الخطب.

أوّل من عمل المنبر تميم الداريّ عمله للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكان قد رأى منابر الكنائس بالشام.

أوّل من أرتج عليه في الخطبة عثمان بن عفّان رضي الله عنه فقال: أيها الناس إن اللّذين كانا من قبلي كانا يعدّان لهذا المقام مقالا، وأنتم إلى إمام عادل أحوج منكم إلى إمام قائل، وستأتيكم الخطبة على وجهها في الجمعة الأخرى ثم نزل.

أوّل من خطب جالسا معاوية حين كثر شحمه.

أوّل من أقام الجمعة بالمدينة قبل مقدم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، أسعد بن زرارة الأنصاريّ ببني بياضة.

أوّل من رفع يده في الخطبة يوم الجمعة عبيد الله بن عبد الله بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>