أحدها- أن قلمه أميل إلى التدوير من قلم التوقيع الذي هو أميل إلى التدوير من قلم الثلث.
قال لي الشيخ عبد الرحمن بن الصائغ المكتّب: وتكون جلفة قلمه في البراية أقصر من الثلث والتوقيع.
الثاني- أن حروفه تكون أدقّ وألطف من حروف التوقيع.
الثالث- أن الترويس لا يقع في منتصباته من الألف المفردة وأخواتها إلا في القليل، بخلاف الثلث والتوقيع فإن الترويس فيهما لازم.
الرابع- أنه يغلب فيه الطمس في العين المتوسطة والأخيرة، وكذلك الفاء، والقاف، والميم، والواو، وعقدة اللام ألف المحققة. أما الصاد والطاء والعين المفردة والمبتدأة فإنها لا تكون إلا مفتوحة.
الخامس- أنه يوجد فيه من الحروف ما لا يوجد في غيره كالألف الممالة إلى جهة اليمين على ما سيأتي ذكره في موضعه إن شاء الله تعالى.