للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن مريم عليها السّلام خرجت بعيسى عليه السّلام من الشأم إلى مصر وعادت به إلى الشأم وهو ابن اثنتي عشرة سنة، فتلقّاه يحيى عليه السّلام وهو ابن خالته، فغمسه في نهر الأردنّ وهو عندهم أصل ماء المعموديّة الذي لا يصح عندهم تنصّر نصرانيّ إلا به فأطلقوا على يحيى عليه السّلام المعمدان لمعنى ذلك؛ وكأنه شبّهه به من حيث إنه أصل المعموديّة بزعمهم.

[حرف الصاد المهملة]

(صديق الملوك والسلاطين) من الألقاب التي اصطلح عليها لملوكهم، والمراد أن فيه صداقة وودّا لملوك الإسلام وسلاطينهم.

[حرف الضاد المعجمة]

(ضابط الممالك الرّوميّة) من الألقاب التي اصطلح عليها لصاحب القسطنطينيّة، وهو نظير حافظ البلاد الجنوبية لملك الحبشة.

[حرف الظاء المعجمة]

(ظهير الباب بابا رومية) من الألقاب التي اصطلح عليها لملوكهم، وقد تقدّم معنى الباب والبابا.

[حرف العين المهملة]

(عزّ الملّة النّصرانية) من الألقاب التي اصطلح عليها لأكابر ملوكهم.

(عماد بني المعموديّة) من الألقاب التي اصطلح عليها لكبار ملوكهم، والعماد في اللغة الأبنية الرفيعة، يذكّر ويؤنّث، وقد مرّ بيان معنى المعمودية في حرف الشين.

[حرف الفاء]

(فارس البرّ والبحر) يصلح لمن يكون مجاورا للبرّ والبحر من الملوك كأصحاب الجزائر، وقد يصلح لغيرهم أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>