للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول ست وستون درجة، والعرض سبع وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة. قال في «المشترك» : وتلّ أعفر قلعة بين سنجار وبين الموصل. وذكر في «تقويم البلدان» عن بعض أهلها أنها غربيّ الموصل فيما بينها وبين سنجار، وربما تكون إلى سنجار أقرب. وذكر في «العزيزيّ» أن بينها وبين سنجار خمسة فراسخ، ولها أشجار كثيرة؛ وبها حاكم يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية.

(ومنها) الحديثة. قال في «تقويم البلدان» : بفتح الحاء وكسر الدال المهملتين ثم مثناة من تحت وثاء مثلثة وهاء في الآخر وهي مدينة من الجزيرة من الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول سبع وستون درجة وعشرون دقيقة، والعرض ثلاث وثلاثون درجة وخمس وثلاثون دقيقة. قال في «المشترك» : وهي في وسط الفرات والماء محيط بها، وتعرف بحديثة النّورة.

وهي غير حديثة الموصل: بليدة صغيرة، إلا أن لها ذكرا في القديم. قال في «المشترك» : وهي على فراسخ من الأنبار، وبها حاكم يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية.

(ومنها) عانة. قال في «اللباب» : بفتح العين المهملة وألف ونون وهاء في الآخر- وهي بلدة من بلاد الجزيرة من الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول ست وستون درجة وثلاثون دقيقة، والعرض أربع وثلاثون درجة. وهي بلدة صغيرة على جزيرة في وسط الفرات. قال في «اللباب» : وهي تقارب الحديثة. وقال ابن حوقل: يطوف بها خليج من الفرات. قال ابن سعيد: وخمرها مذكور في الأشعار، واستشهد بقول بعض الشعراء:

[ومن عانة أم من مراشفك الخمر؟]

وكثيرا ما تقرن في الذكر مع الحديثة لقربها فيقال عانة والحديثة، وبها حاكم يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>