وخمسون دقيقة. وقال في «تقويم البلدان» : القياس أن طولها ستون درجة، وعرضها أربع وثلاثون درجة وخمس وخمسون دقيقة. قال في «العزيزيّ» : ولها أعمال واسعة، وبينها وبين اللاذقيّة اثنا عشر ميلا، وبينها وبين أنطاكية ثمانية وأربعون ميلا، وبها «١» مقام إبراهيم بن أدهم رحمه الله.
السادس- (عمل أنفة) - بفتح الهمزة المقصورة والنون والفاء وبهاء في الآخر- وهي «٢» بلدة على البحر الروميّ تردها المراكب بقلّة.
[القاعدة الخامسة من قواعد المملكة الشامية صفد، وفيها جملتان]
[الجملة الأولى في حاضرتها]
وهي بفتح الصاد المهملة والفاء وتاء مثناة فوق في آخرها. هكذا ضبطه في «تقويم البلدان» : ثم قال: والمشهور على ألسنة الناس أن مكان التاء دالا مهملة؛ وهي مدينة من جند الأردنّ، واقعة في الإقليم الثالث من الأقاليم السبعة.
قال في «الزيج» : طولها سبع وخمسون درجة وخمس وثلاثون دقيقة، وعرضها اثنتان وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة. قال في «تقويم البلدان» : وهي بلدة متوسطة بين الكبر والصّغر، وذكر العثمانيّ «٣» في «تاريخ صفد» : أنه كان مكانها أولا قرية وأصل الصّفت في لغتهم العطية، سميت بذلك لأن الفرنج أعطتها