إذ هي داخلة في حدود الديار المصرية على ما حدّده هو وغيره.
قال في «اللّباب» : «١» وهي بفتح الهمزة وسكون اللام وفتح الواو وفي آخره حاء مهملة، وقال في «المشترك» »
: واح بغير ألف ولام ويجمع على واحات، وهي ناحية غربيّ بلاد الصعيد منقطعة عنه خلف الجبل الغربيّ من جبلي مصر المتقدّم ذكرهما.
قال في «مسالك الأبصار» : وهي بين مصر والإسكندرية والصعيد والنّوبة والحبشة. قال في «تقويم البلدان»«٣» : والبراري محيطة بها من جميع جهاتها، وهي بينها كالجزيرة، بين رمال ومفاوز.
قال البكريّ: وهو إقليم مستقلّ غير مفتقر إلى سواه قال في «الروض المعطار» : وهي آخر بلاد الإسلام، وبينها وبين بلاد النّوبة ستّ مراحل. قال:
وفي هذه الأرض «٤» شبّية وزاجيّة وعيون حامضة الطعوم، ولكل نوع منها منفعة وخاصة، وبها العيون الجارية، والبساتين، والثمار، والتمر الكثير؛ وبها مدن كثيرة مسوّرة وغير مسوّرة.
قال في «المشترك» : وهي ثلاث كور: واح الأولى، وواح الوسطى، وواح القصوى.