وأنّه يكتب لأرباب الوظائف العادية:«المجلس السامي، الصدر الأجل» أو «مجلس الصدر» أو «الصدر» .
وأنه يكتب لزعماء أهل الذّمة ألقابهم المتعارفة. فيكتب لرئيس اليهود:
«الرئيس» ولبطاركة النّصارى: «البطرك» ونحو ذلك.
فأمّا ما يكتب عن نوّاب الشام، فعلى أصناف، كما تقدّم في الألقاب الّتي تكتب عن الأبواب السلطانية، مع اختلاف في بعض الألقاب بزيادة ونقص، وعلوّ وهبوط.
الصنف الأوّل (أرباب السيوف، ولألقابهم مراتب)
المرتبة الأولى- المقرّ الشريف
«١» ؛ وبذلك يكتب للطبقة الأولى من مقدّمي الألوف بالشّام، وحلب، وطرابلس، إذا ولّي أحد منهم نظر وقف، أو نحو ذلك. أمّا غير هذه الممالك الثلاث، فقد تقدّم أنّه ليس في شيء منها تقدمة ألف، ويقال فيه عندهم: «المقرّ الشريف، العالي، المولويّ، الأميريّ، الكبيريّ، العالميّ، العادليّ، العونيّ، الغياثيّ، الزّعيميّ، الظّهيريّ، المخدوميّ، الفلانيّ، عزّ الإسلام والمسلمين، سيّد الأمراء في العالمين، ناصر الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحّدين، عون الأمّة، كهف الملّة، ظهير