(طراز العصابة العلويّة) من ألقاب الأشراف كأميري مكة والمدينة المشرّفتين. والطّراز «١» في أصل اللغة علم الثوب. قال الجوهريّ: وهو فارسيّ معرّب، كأن صاحب اللقب جعل علما لتلك الطائفة كما جعل الطّراز علما للثوب.
[حرف الظاء المعجمة]
(ظلّ الله في أرضه) من الألقاب السلطانية، والظل ما يحصل عن الشاخص في ضوء الشمس، والمراد أن الخلق يستظلّون بالسلطان من حرّ الجور كما يستظلّ المستظلّ بظلّ الشجرة ونحوها من حرّ الشمس. وقال ابن قتيبة في «أدب الكاتب» أصل الظّلّ السّتر ومنه قولهم: أنا في ظلّك أي في سترك، ثم اسم الظلّ مخصوص بما قبل الزوال؛ أما بعد الزوال فإنه يسمّى فيئا لأنه يرجع من جهة الغرب إلى جهة الشرق أخذا من قولهم فاء إذا رجع.
(ظهير الملوك والسلاطين) من ألقاب أكابر أرباب السيوف كنوّاب السلطنة.
(ظهير أمير المؤمنين) من ألقاب أرباب السيوف أيضا، وربما كتب به لبعض الملوك كصاحب الأندلس ونحوه.
(ظهير الإمامة) من ألقاب بعض الملوك، وبه يكتب إلى صاحب التّكرور.