الطبقة الثانية (نوّاب الخلفاء من بني أمية وبني العبّاس)
كان كرسيّ المملكة بعد الفتح بأفريقيّة، وكان نوّاب الخلفاء يقيمون بها وينزلون القيروان، وكانوا يولّون على ما فتح من بلاد المغرب من تحت أيديهم.
فبقي الأمر على ذلك أيّام عبد الله بن أبي سرح «١» ، الذي افتتحها في خلافة عثمان ابن عفّان رضي الله عنه، ثم أيّام معاوية بن صالح، ثم أيام عقبة بن نافع «٢» ، ثم أيّام أبي المهاجر «٣» ، ثم أيّام عقبة بن نافع ثانيا، ثم أيام زهير بن قيس «٤» ، ثم أيّام حسّان بن النعمان، «٥» ثم أيام موسى بن نصير «٦» ، ثم أيّام محمد بن يزيد، ثم أيام إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر، ثم أيام يزيد بن أبي مسلم، ثم أيام بشر بن صفوان الكلبيّ «٧» ، ثم أيام عبيد بن عبد الرحمن السلمي، ثم أيام عبد الله بن الحبحاب «٨» ، ثم أيام كلثوم بن عياض «٩» ، ثم أيام حنظلة بن صفوان «١٠» ، ثم أيام